للشاعر الجاهلي محمد حسين آركيدي
أن البلاد ثوت أقــــــصى جوانحنا *** لم تبرح الصدر بل في فسحة النــزل
ولم أقسك على دار وإن عظــــمت *** فهـــــل يصح قياس الشمس بالزحــل
قد أوجب الحمد جزء من فواضـلها *** فـــكيف أصنع في آلائها الجــــــلل ؟
إن أحمد الله ما أوفــــيت خــــــردلة *** فمــــا الثناء سوى قولٍ بلا عمــــــل
ترابها عنبرٌ حصـــــــباؤها تبـــــــرٌ *** نسيمها كشذا المومــــــــوقة الخضل
فالأرض مكسية من سندس خضر *** ككاعب سفرت في الحـلي والكــحل
إن جادها الغيث لم توحل بتربتها *** أو أمسك الأفـــــق لا تعرى من الأكل
هليلةٌ ربوةٌ هلْيــــونَ كــــــــسوتها *** تُسْسبي فــــؤاد مئيـــــــدٍ ساكن الحجل
وحبذا مزهر الأمواه تعــــــــــزفه *** بين الحجارة تحـــــكي روعة الزجل
والساج تسمو إلى الآفاق سامقـــــة *** تناطـــــــح الأفق لم تسكن من المـلل
والسدر والسرح غابٌ فيه منســرب *** شئ من السِرْب والقمــري والحجل
وترفع الآل أغصانا هويجــــــــرةً *** كأنها ترقب الآتيـــــــــــــن في السبل
تزجي الرياح ربابا غير مســـرعة *** يسبي الفـــــــؤاد بُعَيْد العقل والـــمقل
والسحب تسبح نحو الغرب في مهل *** وبعضـــــــها نحو بيت الله في عجل
وبعضها كجديد القطن سابحــــــــة *** وتســــتقر إذا شاءت على جبــــــــــل
ترى السمـــــــاء بدت زرقاء صافية *** والراسيات كستــــــــها أطيب الحلل
فيـــــــــنشئ الله آلاءً بلا عــــــــــــدد *** منها الرياض سقاها الــــصيب بالبـــلل
كأنها جنة الرحــــــــمن مخصــــــبة *** تهدي الخيال فــــــيبدي أطيب المــــــثل
ليتي أقمت بها عمري فلا سفـــــــرٌ *** والــــــصحب في الربع لم نسأم ولم نجُلِ
لكن قضى الله والأقدار ماضيـــــة *** بيني عن الأهل والأحــــــــباب في الأزل
وكلما خـــلت أن الحظ حالفنــــــي ***ولمني الــــــــشمل نادي موكب القفــــــل
أن البلاد ثوت أقــــــصى جوانحنا *** لم تبرح الصدر بل في فسحة النــزل
ولم أقسك على دار وإن عظــــمت *** فهـــــل يصح قياس الشمس بالزحــل
قد أوجب الحمد جزء من فواضـلها *** فـــكيف أصنع في آلائها الجــــــلل ؟
إن أحمد الله ما أوفــــيت خــــــردلة *** فمــــا الثناء سوى قولٍ بلا عمــــــل
ترابها عنبرٌ حصـــــــباؤها تبـــــــرٌ *** نسيمها كشذا المومــــــــوقة الخضل
فالأرض مكسية من سندس خضر *** ككاعب سفرت في الحـلي والكــحل
إن جادها الغيث لم توحل بتربتها *** أو أمسك الأفـــــق لا تعرى من الأكل
هليلةٌ ربوةٌ هلْيــــونَ كــــــــسوتها *** تُسْسبي فــــؤاد مئيـــــــدٍ ساكن الحجل
وحبذا مزهر الأمواه تعــــــــــزفه *** بين الحجارة تحـــــكي روعة الزجل
والساج تسمو إلى الآفاق سامقـــــة *** تناطـــــــح الأفق لم تسكن من المـلل
والسدر والسرح غابٌ فيه منســرب *** شئ من السِرْب والقمــري والحجل
وترفع الآل أغصانا هويجــــــــرةً *** كأنها ترقب الآتيـــــــــــــن في السبل
تزجي الرياح ربابا غير مســـرعة *** يسبي الفـــــــؤاد بُعَيْد العقل والـــمقل
والسحب تسبح نحو الغرب في مهل *** وبعضـــــــها نحو بيت الله في عجل
وبعضها كجديد القطن سابحــــــــة *** وتســــتقر إذا شاءت على جبــــــــــل
ترى السمـــــــاء بدت زرقاء صافية *** والراسيات كستــــــــها أطيب الحلل
فيـــــــــنشئ الله آلاءً بلا عــــــــــــدد *** منها الرياض سقاها الــــصيب بالبـــلل
كأنها جنة الرحــــــــمن مخصــــــبة *** تهدي الخيال فــــــيبدي أطيب المــــــثل
ليتي أقمت بها عمري فلا سفـــــــرٌ *** والــــــصحب في الربع لم نسأم ولم نجُلِ
لكن قضى الله والأقدار ماضيـــــة *** بيني عن الأهل والأحــــــــباب في الأزل
وكلما خـــلت أن الحظ حالفنــــــي ***ولمني الــــــــشمل نادي موكب القفــــــل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق