الأربعاء، 1 مايو 2013

معليش سعادتك!!



لو مابتحس بدموع يتامى *** وفيك ما بتصحى الشهامة
إنت إنسان تاني خالص *** نسأل الله السلامـــــــــــــــه
*******************************************
ياعزيزي إنت قاعد *** ومهما   يحصل لا تبالي!!!!!
تشوف مآسي بلا نهايه *** وكــــــــــل أسباب الزوال
تقول لجارك وإنت خالف *** أهم حاجه أريـــح بالي!
******************************************
جارك المفروض تفاقدو *** أو أقلو يحــــــــــس بيكا
لو دا ياخ كتــــير عليكا *** وقد شُغــــــلت بما لديكا
امسح دمعة لو سمحت *** إذا في يوم جا يشكي ليكا
*****************************************
ما بقول لك يلا غامر  *** بي حياتك أو براحتــــــك
بس بقول حس لو شويه *** بالمآسي الجنب ساحتك
لو كلامي كتر عليكا *** ليك بقول معليش سعادتك!

الثلاثاء، 26 مارس 2013

الحداثة الراشدة :



الدكتور وليد قصاب بعد أن انتقد الحداثة العربية العلمانية الظافرة ، عقد فصلا كاملا لما أسماه ( الحداثة الغائبة) حيث ذهب فيه إلى أن هناك حداثة أخرى إلا أنها مغيبة ، وتردد في تسميتها ، هل يسميها    ( حداثة الأصالة) أم ( حداثة الجذور) ، هذه الحداثة ذات توجه عربي إسلامي ولها " أنصار كثيرون ، وتمثل ضمير الجماعة وذوقهم "[1]، وأرجع سبب غيابها إلى هيمنة الحداثة العلمانية واستئثارها بالمنابر الإعلامية والثقافية ، وذلك بسبب الغزو الثقافي الذي أتي يحمل  معه " التنكر للعقائد، والأديان ن الجرأة على الله والأنبياء ، كسر الأعراف والتقاليد ، الخروج على المألوف، الإتيان بكل شاذ "[2] فسبب-  بحسب الدكتور قصاب - انتشار الحداثة الظافرة هي مؤامرة الإعلام والشعراء وليس قبول المتلقي العربي لإنتاج أولاء الشعراء لأنه يمثل ضميرهم ، أما شعراء الحداثة الراشدة الذين لم يعرفهم أحد فهم الذين يمثلون ضمير الجماعة ! ويقول أن  : " الحداثة ضرورة ، ولا يقوم الفكر

يا ويحي من البحث

                          يا ويح نفسي كم في البحث من تعب *** يرسو بجانبه جيشٌ من الكُربِ
 في كل فصلٍ ترى للسأْم ألويةً ***تثيرُ ثَمَّ أفانــــــــــيناً من الــــــــــرَهَبِ   
قد كنتُ أطلبُ (ماجستير) مندفعا *** يحدو خطايَ لذيدُ الحُلم والرَغَبِ
وكان لي أملٌ حتى غدا أمره *** مستوجبا أسفي وثورة الغضب
وصار أمنيتي أني نجوت ولو *** كان النجاء سدى من غير مكتسب
آهٍ على أملٍ قد صرتُ أكرهُه *** كما كرهتُ على ديني أبالهب
فكلما خلتُ أني في نهايته *** يقول لي حازما : الجدَّ في الطلبِ
ما زلت منتظراً آراءَ حضْرتكم *** وأن تُقــَوِّمَ ما قد حاقَ من عَطَبِ
خطٌ كبيرٌ وخطٌ حَجْمُهُ صَغُرا *** والسطرُ من جارِه ليس بِمُقْترِبِ
وتلك حاشيةُ التوثيقِ ناقصةٌ *** ترجو اكتمالا وتجويداً لها استجبِ
اسمُ الكتاب يلي أصحابَه أبداً *** من بعده الدارُ تتلو ناشرَ الكتُب
لو تعلمون مدى ما البحثُ أرهقني *** لقلتمُ صَدَقَ الشاكي من النَّصَبِ
لم يُبْقِ لي حيلةً إلا بأنْ أنْــزَوِي *** أصيحُ في أسفٍ يا عَبرتي انسكبي

السبت، 2 فبراير 2013

في حارتنا

في حارتنا...

خلف الشباك العالي

سكنَتْ حُورة ...
صارت أمَّ الآمال
***
تمشي هونا في أحياء مدينتنا
تتأملُ حينا شُرفتنا
وتمر على أزهار حديقتنا
تَتَموَّج في مشيتها
وتسيركطيف من رقتها

***
تتملى وجه الأرض بإطراق
وتسافر أعلى... أعلى... نحو الآفاق
وتعود إلى لب الأعماق
كي تسبح في بحر الأشواق

***
لا تسألني كيف عذوبتها
وكيف غزت نوافذ احلامي
كيف زهت ليالي ... أيامي
فكيف أجيب ؟ ..
بغير الشطح
وغير الصمت
أو الأوهام
21/6/2012
محمد حسين