في حارتنا...
خلف الشباك العالي
سكنَتْ حُورة ...
صارت أمَّ الآمال
***
تمشي هونا في أحياء مدينتنا
تتأملُ حينا شُرفتنا
وتمر على أزهار حديقتنا
تَتَموَّج في مشيتها
وتسيركطيف من رقتها
***
تتملى وجه الأرض بإطراق
وتسافر أعلى... أعلى... نحو الآفاق
وتعود إلى لب الأعماق
كي تسبح في بحر الأشواق
***
لا تسألني كيف عذوبتها
وكيف غزت نوافذ احلامي
كيف زهت ليالي ... أيامي
فكيف أجيب ؟ ..
بغير الشطح
وغير الصمت
أو الأوهام
21/6/2012
محمد حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق