السبت، 2 فبراير 2013

في حارتنا

في حارتنا...

خلف الشباك العالي

سكنَتْ حُورة ...
صارت أمَّ الآمال
***
تمشي هونا في أحياء مدينتنا
تتأملُ حينا شُرفتنا
وتمر على أزهار حديقتنا
تَتَموَّج في مشيتها
وتسيركطيف من رقتها

***
تتملى وجه الأرض بإطراق
وتسافر أعلى... أعلى... نحو الآفاق
وتعود إلى لب الأعماق
كي تسبح في بحر الأشواق

***
لا تسألني كيف عذوبتها
وكيف غزت نوافذ احلامي
كيف زهت ليالي ... أيامي
فكيف أجيب ؟ ..
بغير الشطح
وغير الصمت
أو الأوهام
21/6/2012
محمد حسين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق