يا ويح نفسي كم في البحث من تعب *** يرسو بجانبه جيشٌ من الكُربِ
في كل فصلٍ ترى للسأْم ألويةً ***تثيرُ ثَمَّ أفانــــــــــيناً من الــــــــــرَهَبِ
قد كنتُ أطلبُ (ماجستير) مندفعا *** يحدو خطايَ لذيدُ الحُلم والرَغَبِ
وكان لي أملٌ حتى غدا أمره *** مستوجبا أسفي وثورة الغضب
وصار أمنيتي أني نجوت ولو *** كان
النجاء سدى من غير مكتسب
آهٍ على أملٍ قد صرتُ أكرهُه *** كما كرهتُ على ديني أبالهب
فكلما خلتُ أني في نهايته *** يقول لي حازما : الجدَّ في الطلبِ
ما زلت منتظراً آراءَ حضْرتكم *** وأن تُقــَوِّمَ ما قد حاقَ من عَطَبِ
خطٌ كبيرٌ وخطٌ حَجْمُهُ صَغُرا *** والسطرُ من جارِه ليس بِمُقْترِبِ
وتلك حاشيةُ التوثيقِ ناقصةٌ *** ترجو
اكتمالا وتجويداً لها استجبِ
اسمُ الكتاب يلي أصحابَه أبداً *** من
بعده الدارُ تتلو ناشرَ الكتُب
لو تعلمون مدى ما البحثُ أرهقني *** لقلتمُ
صَدَقَ الشاكي من النَّصَبِ
لم يُبْقِ لي حيلةً إلا بأنْ أنْــزَوِي *** أصيحُ في أسفٍ يا عَبرتي انسكبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق