الخميس، 23 فبراير 2012

العدل




العدل
برى القلبَ عشقُ العدل في سالف العهد     كلفت به كالصب هزلا وفي الجد
أُحب وما حبي له بمؤخر       عن الخال ولآباء والأم والجد
فإن كان بيني والعدالة طرفة       من العين ذاب القلب من حرقة الوجد
يلوم على عزلي المباهج عازلي     وأن صار حالي والمسرات في بعد
دع العين يجري ماؤها بغزارة     ففي النأي آلام يذوب لها كبدي
فما حيلة الساهي عن الوصل نومه     وحب له في الأرض لاه عن العود
فإن قلوب المخلصين منوطة      على عهدنا بالحزن والنازل الرعد
أُغالب حزني بالعشيات والضحى     لعلي أنجو أن ألام لما أبدي
تغيرت الأحوال عن حال حسنها     على فرقة عمياء تحرم من سعد
ستعتري الإنسان حال حياته     نوائب شتى من مسود ومن سيد
فلا مزهر يسلي ولا ناهد تنسي     ولا روضة غناء بالزهر والورد
تعلم بأن العدل مذ كان كاملا     وما يعتريه النقص كالجوهر الفرد
يفيض سلاما والسماحة والرضى      ويودي بأسباب القنوط وبالحقد
وإن ذهاب العدل لا خير بعده     وإن ذهاب العدل أنكى من الفقد
إذا اختل ركن أو أميط جناحه     فلا ريب أن قد أحيل الى ضد
ومن لم يذد عنه بكامل بأسه       تحتم عليه الظلم من غير ما قصد
ويكمن خلف الجور شر محقق     كما الذي يأتي به صارم الهند
رأيت مناط الظلم بالجهل سنةٌ      سواءٌ ترآى أو تستر بالبرد
إذا سئلت هذي البسيطة هل لها      من الخلق محبوب تخصين بالود
 أجابت هو العدل المحب لديكمو     فلله ما أبهى وأزكاه من رد
هو الروح والأيام والليل والضحى     تقوم مقام العظم واللحم والجلد
فلا بصر يَهدي إذا الروح أزهقت     ولم تشرئبْ نفس الى العيشة الرغد
ولا السمع يُهدي القلب صوتا معتقا     ولا العقل يدري بالغواية والرشد
ولا ناهد نجلاء تصبي فؤاد من     تجاذبه البلدان بالأخد والرد
ألا لعنة الله المعظم أمرها     على باغض الإنصاف في سائر العهد
شكوت وما أشكو لغير جلاله    ولا طالب حقا من الشامت الوغد
لك الله يارب العباد دعاؤنا     يُساق مع الإخلاص في قالب الحمد
ترفَّق إلهي واجعل العدل خصلة     لنا واهدنا طراً إلى مهيع الجد محمد حسين 2010م




الأربعاء، 22 فبراير 2012

لغة الشارع السوداني



مفردات من لغة الشارع السوداني 
عمك كبه الزوغه
شتات يا فردة
ويابلده
ركابات
ضحاكات
القرنبوز
شفط هواء
مروح مع الهواء
الجلك
والجلكينه
الشائب
الجكس
فوت
قرش بلي
يا فردة يا منقرضه
يا حبوب
قرصه
العضه
القون(الفنان)
شتات خالي محطات
دقس واتلحس
يا انت يا حته
حمام جد
مقرش
حاضر يا ولي يا حاتي بلي
عمك صاحب العمل او... 
كبه الزوغه......هرب من امر
شتات يا فردة 
ويابلده.....بضم الباء يا صديقي
ركابات.....قروش المواصلات
ضحاكات.....القروش
القرنبوز....الجكس الصغار
شفط هواء....مسك الهواء لاشئ
مروح مع الهواء....طلع من المولد بدون حمص
الجلك؟.....الاب
والجلكينه....الام
الشائب....الجد
الجكس.....البنات
فوت....جنه...كلام بره الراس
قرش بلي مثلا ان يقال ولي الحاتي بلي....لافي ساي
يا فردة يا منقرضه اصدقاء للانقراض
يا حبوب يا صديق
قرصه خفف السرعه
العضه الاكل
القون(الفنان)
شتات خالي محطات الكمساري للسواق مافي حد نازل المحطه الجايه
دقس واتلحس....اخطاء وترتب علي الخطاء الخساره
يا انت يا حته...نوع من المعاكسه
حمام جد جكس جد بنات جد
مقرش جكس صغار دقدق

تحياتي للجميع، وكل عام وأنتم بخير

جكس: معناها العام معروف لدي الجميع ولكن، معناها الأصلي
هو الفتيات الساقطات فى لغة الرندوك الأمريكية، ومنها أتت إلى
السودان بنفس المعنى فى الثمانيانات ومنها تحور إلى المعني السائد
الآن وتعني كل البنات. وفى اللغة الفليبينية تعني النساء. والله أعلم

بيض: تُطلق على الشخص السمج الذي لا يُطاق ويُصيب الناس بالضجر
أو يتضجرون منه ، أُخذ المعنى من العامية "الزول دا فقع بيضي، أو فقس
بيضي أو سلق بيضي" لإخبار المُستمع إليه مدى الألم والتأفف والضرر
الذى أُصيب به جراء ذلك الشخص السمج، حتى شبهه بأكثر شيئاً ألماً للرجل
وهو العبث بخصيتيه. والله أعلم

الجُلك، الجلكينة ، الجلاكين: تعنى كبار السن وهي مأخوذيه من اللغة الهندية
بنفس المعنى، وكذلك كلمة "خواجة" الدخيلة على لغتنا فهى هندية أيضاً وتعني
الرجل المحترم. والله أعلم

فى السلك: تعبير يُعبر عن الغبطة والحبور والروعة، أتى التعبير من جامعة أمدمان
الأهلية، لتشبيهه بأجمل الأختلاط بين الجنسين عندما يكون عن بعيداً أعين الناس
بمحازاة سور الجامعة الذى كان آنذاك مصمم من السلك الشائك. والله أعلم

حركة فى شكل وردة: حركة رائعة، أو حركة غريبة وغير مألوفه

البوش: هو فتة الفول، وأتى الإسم من كلمة "تبويش" فى الكوتشينة، وهو تشبيه الطلبة 
وهم يقومون بتقطيع الخبز ورميه سريعاً فى الصحن، فشكلهم من بعيد يوحي للناظر 
وكأنهم يبوشون فى لعبة الوست فى الكوتشينة. والله أعلم

عباس: وهو رجل الشرطة، سأحكي قصتها لاحقاً إن وجدتُ متسعاً من الوقت.

حُبكانة: الحب
مُكيِّس، مُجكس، خالط: على الحب
شديدة، شرط، بُقاقة، قُنبلة، كَسارة: يطلق للبنت الجميلة.

أبو خديجة: يطلق للبوليس
الشيشان: يطلق لرجال الإحتياطي المركزي

مكالمة خارجية: التبرز أيضاً
بولندا: التبول

فُلسكاب، فلسطين، أبيض: الفلس
أبو الجُعران حصل: الجوع

ضب، كسار: كثير القراءة أو المذاكرة
كَسِر: المذاكرة
جضام، مُجضم: يعرف كل شيء
عضُم: مسألة صعبة

حالة شلش: حالة متأزمة أو حالة مُزرية

مُضهب، ضهب: النوع الفاكيها فى روحه.
بيض، قداد، ضيق، روسي، وهم، صاروخ، طايرة ليهو، عَرص، قَد، ألم: الزول السمج
والذي لا يُطاق

جازف، فقع، صبَّن: سرق

عمر إحساس: النوع المتحسس
زُغبير: زاغ وهرب
كمال الشناوي: فتاة شينة

ماسورة: هو الذى يوعد ويخلف دائماً
مكًّان، بتاع مكنات، دلاب، بتاع دليب، نجرا، نجار: هو الكذاب
عامل رايح، أعمل رايح: هو التظاهر بعدم المعرفة

فحط، كسح، شتت، إتلاشى، دردق، أركب الزلط: أخرج
أعفص ليهو، شخط ليهو، جليهو، أفتح ليهو، أعمل ليهو فتح الرحمن: تجاهله
عامل فيها ضكر بط، عامل فيها ضُبان ضكر: هو الذى يدعي الشجاعة ولكنه جبان

مُكسر، مُدشدش: مُتيم أو شدة الغرام
حنك: هو الكلام
دق جرس، جرسلين، كب الجرسة: للتجرس
مكسب، منقة، أمنقى شيء، مُقسم، شديد: رائع
مد قرعتك: ترجل أو أفعلها
مويتو شنو؟: للإستعلام عن أصله وفصله
عامل أم أند أم: ماخد موقف
جدعة، جدعات، جلكسة، جلكسات، وهمة وهمات: حركة غريبة وغير مألوفة
رفع شعارات: هى الخرخرة أو تقليب ظهر المجن
عب كبير والبلد ضيقة: هو المتمكن من الشيء
بشكة: الصديق أو يا صديقي
ماشي أقرش: أخلد للنوم 
دُمُوق: غبي
كُهنة: هى قطعة القماش وتطلق للرجل عديم النفع

الثلاثاء، 21 فبراير 2012

الوطن المأمول

الوطن المأمول
الوطن المأمول
بلادي نعم من وطنٍ    علت في غرة الزمن
د ياٌر مالها شبهٌ     هبانا واهب المنن
وشعبٌ في توافقه        كسرب الطير في فنن
إخاءٌ لا خٌالطه          مز يجٌ الضغن والإحن
وتخبو جمرة الأحقاد         عليهٌا سطوة الوسن
وتنمو دارنا الغراء       نمواً قاطع الرسن
و يمٌرح بيننا البشر      بكل السوح والسكن
@@@ @@@ @@@
شعبٌ في عطا يده         مضاهي العارض الهتن
نسد الأفق طيراناً       وملء البحر بالسفن
نمد الخلق بالزاد       وأرقى منتج الفطن
وننشر بينهم حباً      وخلقاً غير ممتهن
@@@ @@@ @@@
جميعٌ الأرض تعترف      لها منا يد المنن
فأيدينا بإلطافٍ تهدهد       صاحب المحن
تباري السمش رفعتنا          فتجري كامل الزمن
ألا لا شيئ نعرفه         يعادل قيمة الوطن

الأخت النبيلة





الأخت النبيلة 

يا بنت الكرام لك التهاني  على قلب أرق من الأماني 


على قلب يحس بمن يليه         يخفف عنه من جور الزمان 


جزاك الله من أخت حنون      تصوغين الحياة بلا امتنان 

فكم ذوبت أعمدة المآسي        وكم أحييت ذابلة الأناني 

جميل الفعل أورثني افتخاراً      وقد غرس الأزاهر في كياني 

مددت يديك بالخيرات جوداً      بأطيب ما يمر على اللسان 

بإفطاربه من كل فن             يقدم بين أطباق الحنان 

أ أختي انت كاللحن الجميل        تراقص بين أوتار الكمان 

فمن أضحى بسوحك قد يقول        داعٍ للسعادة قد دعاني 

يرى كوناً يغني في حبورٍ        وأفراحاً يشع من المغاني 

يعيش على صدى أمل عظيم        ويسعد هل بسوحك من يعاني 

أ فاطمة  تسلمي سلمت يداك       وزف بك الإله الى الجنان 

فؤادي ملؤه العرفان عنكم       يحاول أن تصوره بناني 

فشكراً...هل تساوي الشكرشيئا       مقابل ما تقدمه اليدان 

فمعذرة فإني لست أدري           أرد جميل سيدة الحسان



بنت الكرام 

سلام الله يابنت الكرام             سلام الله يا أمل البلاد 

قفي في صف قومك بانتظام           ضعي يدك اللطيفة في الزناد 

فهدي الجهل ضرباً بانتقام                 لًتبقيه يقوم بلا عماد 

*** **** **** 

إذا ما عاث فينا الجهل يوما         سيهدم ما بنيناه شهورا 

ويجعل من كرام القوم قزما           ويجعل من مواطنهم قبورا 

فكوني ما حييت ألد خصما         وكوني في تحديه صبورا 

*** **** *** 

وجد ي في دروسك مااستطعت       ولا تدعي الزمان يفوت هدرا 

فإن ضيعته هدراً خسرت           أعز من النقود خسرت عمرا 

فعمرك طائلٌ إذ ما حفظت           جميع العمر تجنى منه بشرا 

**** **** **** 

فيابنت اسلكي للعلم دربا            ولبي داعي التعليم وثبا 

لترضي عنك سوداناً وشعبا             وترضي قبل ذالك عنك ربا
محمد حسين

الأحد، 19 فبراير 2012

يقول الإمام احمد بن حنبل في كتاب السنة النسخة التي حققها د محمد القحطاني ونشرتها دار ابن القيم صفحة ٢٢٦ من المجلد الأول: “كان أبو حنيفة يقول : “لو أدركني النبي صلى الله عليه وسلم أو أدركته لأخذ بكثير مني ومن قولي””

متى ستعرف كم أهواك يا رجلاً 
أبيع من أجله الدنيـــا وما فيها

يا من تحديت في حبي له مدنـاً 
بحالهــا وسأمضي في تحديهـا

لو تطلب البحر في عينيك أسكبه 
أو تطلب الشمس في كفيك أرميها

أنـا أحبك فوق الغيم أكتبهــا 
وللعصافيـر والأشجـار أحكيهـا

أنـا أحبك فوق الماء أنقشهــا 
وللعناقيـد والأقـداح أسقيهـــا

أنـا أحبك يـا سيفـاً أسال دمي
يـا قصة لست أدري مـا أسميها

أنـا أحبك حاول أن تسـاعدني 
فإن من بـدأ المأساة ينهيهـــا

وإن من فتح الأبواب يغلقهــا 
وإن من أشعل النيـران يطفيهــا

يا من يدخن في صمت ويتركني 
في البحر أرفع مرسـاتي وألقيهـا

ألا تراني ببحر الحب غارقـة 
والموج يمضغ آمـالي ويرميهــا

إنزل قليلاً عن الأهداب يا رجلا 
مــا زال يقتل أحلامي ويحييهـا

كفاك تلعب دور العاشقين معي
وتنتقي كلمــات لست تعنيهــا

كم اخترعت مكاتيبـا سترسلها 
وأسعدتني ورودا سوف تهديهــا

وكم ذهبت لوعد لا وجود لـه 
وكم حلمت بأثـواب سأشريهــا

وكم تمنيت لو للرقص تطلبني 
وحيـرتني ذراعي أين ألقيهـــا

ارجع إلي فإن الأرض واقفـة 
كأنمــا الأرض فرت من ثوانيهــــا

إرجـع فبعدك لا عقد أعلقــه 
ولا لمست عطوري في أوانيهــا

لمن جمالي لمن شال الحرير لمن 
ضفـائري منذ أعـوام أربيهــا

إرجع كما أنت صحواً كنت أم مطراً 
فمــا حياتي أنا إن لم تكن فيهـا

نزار قباني